ان طلب العلم من أسنى الأعمال فهو طريق الخير والافضال. فقد روى البيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"خير الناس من تعلم وعلَّم" أي علم الدين لأن علم الدين هو العلم النافع في الدنيا والآخرة. فالاعتناء بالعلم والاستمرار في التعلم والتعليم للنفس والاهل وللناس كافة من الامور النافعة. فان كثيرًا من الناس اليوم يَشِبُّون ويَشيخون وهم جاهلون باحكام الدين و بالعقيدة بشكل خاض فالكثير من الناس يظنون أن الله جسم قاعد على العرش وهذا تشبيه لله بخلقه والعياذ بالله من الضلال والشرك.
ولذلك يجب على كل مكلف تعلم قدر لا يستغني عنه من العقيدة والطهارة والصلاة والصيام والزكاة لمن تجب عليه والحج على المستطيع ومعاصي القلب واليد والعين وغيرها. قال تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون] { سورة الزمر]. وقد ورد في الحديث الشريف: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" رواه البيهقي.
الإمام الشافعي رضي الله عنه قال:"من اعتقد أن الله جسم قاعد على العرش كافر". اليوم أكثر الناس يعيشون من دون أن يتعلموا علم الدين، من دون أن يتعلموا علم التوحيد الذي هو أساس الدين.
الله لا يقبل صلاة ولا صيامًا ولا حجًا ولا قراءة قرءان إلا مِمن عرف الله.